شهدت جامعة القاهرة اليوم حضورًا رسميًا لوفد كوري رفيع المستوى ألقى خطابًا استثنائيًا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكوريا الجنوبية. وجاء الخطاب ليؤكد قوة الشراكة المتنامية بين البلدين، وتطلعهما إلى مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي.
وأكد المتحدث الكوري أن العلاقات المصرية الكورية أصبحت نموذجًا للتعاون المثمر في مجالات التكنولوجيا والتعليم والطاقة والاستثمار، مشيرًا إلى أن كوريا الجنوبية ترى في مصر بوابة محورية للمنطقة، وشريكًا موثوقًا في خططها التوسعية داخل الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتناول الخطاب الإشادة بالطفرة التنموية التي تشهدها مصر، لاسيما في مشروعات البنية التحتية والتحول الرقمي، مع التأكيد على اهتمام المشترك بدعم الشراكات الأكاديمية وزيادة برامج التبادل الطلابي والبحثي مع الجامعات المصرية.
واختتم الوفد الكوري كلمته بالتأكيد على أن الاحتفال بثلاثة عقود من العلاقات الدبلوماسية ليس سوى بداية لمرحلة أكثر تقدمًا، تجمع بين رؤية مصر التنموية وتجربة كوريا الرائدة في التكنولوجيا والابتكار.
